محطــــــــــات الحياه

المحطة الأولى
تكتشف أن كل هذه الدنيا زيف ونفاق وخداع واشياء كثيرة لا معنى لها ..أن تستيقظ كل صباح ولديك أمل فى يوم مشرق جديد وجميل لكنك تصطدم بواقع مرير لا يتغير ..فتتسأل هل الجسد وحده ينهار أم الأحلام والأمال والطموحات أيضا تنهار...؟

المحطة الثانية
أن تظل تحبها لعدة سنين متواصلة ثم تتوج هذا الحب بالزواج ولكن..
قبل الزواج كان ينظر اليها فيجدها فتاه احلامه وكل اماله والأن ينظر اليها فلا يراها ..ويقرر نهاية هذه العلاقة ..ويتسأل هل الحب حلم يراودنا دايما وأن الزواج هو اليد التى توقظنا كل صباح منه أم هى أوهام أختلقناها لأنفسنا وصدقناها وأصبحنا نتماشى معها...؟

المحطة الثالثة

خلق الله ابونا أدم وهو فى الجنة فخلق الله امنا حواء وعندما انزلا الى الارض لم يكن غيرهما ولكن مرت الايام والشهور والسنين والقرون وامتدت البشرية وتكاثرو واذا بالمرأة تطالب بالمساواة مع الرجل ..
سيدتى ..
أنظرى الى التاريخ الم يكن كل الأنبياء والمرسلين رجالاً الم يكن الرجل رجل الغابة الذى يسعى وياتى لك بكل الاشياء وانتى تجلسين فى بيتك ..دعك من الماضى وأنظرى الأن اليس عدد الرجال الملحنين والشعراء أكثر من النساء رغم أن الشعر والتلحين لا يحتاج إلى قوة أو عضلات إنما هو التفوق فى شى ما وقد أخذ الرجل صفة التفوق على المرأة منذ القدم كان الرجل ولا يزال يشعر انه قوام على المرأة ووصى عليها ومهتم بها دايماً..
لكنك يا سيدتى كنتى فى الماضى المرأة التى وراء كل رجل عظيم والأن تريدين أن تكونى لوحدك إمرأة فى المقدمة ..ما بالكم يا نساء اليوم أختلفت الموازين وتغيرت الطبيعة البشرية والطبيعة فى حد ذاتها لننظر هنا ونقف وقفة متامل فقط لا أكثر بما أن الحديث والكلام عن المساواة لا يتعدى بضع سنين لا أكثر اذاً التاريخ أقوى من حديث يعد على أصابع اليد .....

المحطة الرابعة

ومازال الحديث قايماًعن الرجل والمرأة
يلتقيان فى يوم ما يجلسان يتحدثان هى فتاة عصرية وهو فتى عصرى ولنقل عنهما متحرران بلغة هذا العصر يحدثها عن الحياة وعن أحدث الاجهزة الهاتفية عن أمور كثيرة تعنيها أو لا تعنيها وهو كذلك أيضاً يظل يحدثها عن التحرر وعن العصرية ومشروعية التمتع بالحب وتستمر العلاقة بينهما ولكن عندما يحين الوقت (الزواج) تكتشف أنه رجل محافظ جدا أكثر من جدها وأباها يحدثها عن الإحتشام عن أيام زمان والمرأة بين أمس واليوم فتستغرب هى كيف ينقلب الفتى العصرى إلى رجل يشبه أباها ويبحث عن إمرأة تشبه أمه ...
إنها حكايتهما معاً دايما(الرجل والمرأة)مهما قالا أو فعلا يظل الرجل يبحث عن صورة أمه (أنثاه) وتظل المرأة تبحث عم صورة أباها(رجلها)..
ويقول الاستاذ مصطفى الفقي فى ذلك
((هنالك عملية كذب شامل منظم بين الرجال لا تجد البنت أمامه مفرا من الإحتيال ومواجهة كل ظرف بالأسلوب الذى يناسبه ))
وأننى أتفق معه فى ذلك إذا أضاف إنها عملية كذب شاملة بين الأثنين(الرجل والمرأة)....

المحطة الخامسة

وأختتم محطاتى مع ما قالة (ميتر لنك ):
إنك لا تقابل إلا نفسك فى طريق القدر كن كاذبا تسرع اليك الأكاذيب كن لصاً تتشيث بك الجرائم فى اى طريق تذهب اليه لن يكون قدرك الا صورة من نفسك فان نهر الحياة الدافق ينساب تحت قبة السماء ولا يجرى بين حيطان السجون وإنما كل ما يصبنا هو حجم الكأس التى نغمرها فى مياهه وأن هذه الكأس لتأخذ شكل أفكارنا ورغباتنا وتساوى سعة أشداقنا ....

موضوع رائع تسلم ايدك

ميرسى يا بوسى يا قمر

موضوع جميل اووى تسلم ايدك

تسلم ايدك بجد نيس جيرل وفى انتظار المزيد من ابداعاتك

ميرسى على مروركم شكرا

ويقف قطار الكلام عند المحطة الأولى :-

اليأس : لقد مررت بهذه التجربة في وقت ليس بالبعيد وكنت أنام ... اتمنى الا تشرق الشمس كى لا أصحو
على نفس الواقع الكئيب والأفكار المريرة ... كنت أنام ولا أنام فأبقي مستيقظا لعل الليل يطول .. ويتأخر
النهار بعض الوقت وفعلا ... انهارت أحلامى فجأة وشعرت من ان الحياة من حولى توقفت فقررت أن أعتزل
الحياة بكل شئ فيها .. ولو الايمان بالله والأمل والرجاء فيه ما كنت تجاوزت المحنة .. والحمد لله ما زلت أحيا
فالمشكلة يا عزيزتى .. أن الأحلام تنهار أحيانا لكن الجسد صامد !!
___________________________________

المحطة الثانية :
عامان من الحب الصامت ... أفسدته بمقارنة نفسها بغيرها ... خالفت ما اتفقنا عليه ... انتهى الحب ...
والحب ليس وهم بل هو عاطفه وعزيرة وحشية يجب ترويضها
_______________________________

المحطة الثالثه :
قال شيخنا الجليل عليه رحمة الله (( الشعرواى )) " اذا كان الرجل يحبل ويلد ، كان من حق المرأة
أن تطلب المساواة مع الرجل لانها بذلك تتقدم عليه "
وموضوع المساواة كنا في احدى الندوات أيام الثانويه وكانت الندوة في مدرسة (( البنات )) لم أنطق
في هذه الندوة بكلمة بل وضعت يدي علي (( الديسك )) ووضعت رأسى فوقها ونمت نوما عميقا ...
(( يعني وخدينا في وسط ماسورة بنات هتنفجر بعد 4 سنين وتطلع بنات للعمل ... وجايين نتناقش ))
________________________________

المحطة الرابعه :
بالنسبة للعلاقات العاطفيه بين الشباب والصبايا فهناك مبدأ يجب علي الكل أن يعلمة ... في العلاقة
العاطفيه الفتى لا يحصل من الفتاه الا علي ما قد تعطيه هى له .. فلا شئ يأخذه عنوه .. وهناك أشياء
لا تعطيها بل تتنازل عنها .. وتتحدد طبيعة العلاقة علي قدر ما تتنازل عنه الفتاه للصبي ... ويجئ من
بعد ذلك الارتباط والزواج ... فالتنظر الفتاه الي أى شئ تتنازل عنه ... حتى تعرف موقفه من أمر الزواج
واذا كان الارتباط لمجرد التسليه .. فالفتاه تكون علي علم بذلك .. وتمضى ولا تكترث !! الهم انها وجدت
من تحبه ...
________________________________

المحطة الخامسه :-
فعلا (( كن نفسك ولا تكن أنت ))

موضوع جميل يا عزيزتى nice girle وفيه يطول الكلام ولكن لن نجد غبى يفهمه !![/size]

اليأس : لقد مررت بهذه التجربة في وقت ليس بالبعيد وكنت أنام ... اتمنى الا تشرق الشمس كى لا أصحو
ميرسى على تعليقك الرائع شكرا

لا تعليق لم يقى شي لنقوله