أكتُبُ من بيروتَ يا صديقتي حيثُ المطرْ
محبوبةٌ قديمةٌ تزورُنا بعد السَفَرْ
أكتُبُ منْ مقهى على البحرِ وأيلولُ الحزينُ بلّلَ الجريدةْ
وأنتِ تخرجين كلَّ لحظةٍ من قَدَحِ القهوةِ وأسطرِ الجريدةْ
أكتُبُ من بيروتَ يا صديقتي حيثُ المطرْ
محبوبةٌ قديمةٌ تزورُنا بعد السَفَرْ
أكتُبُ منْ مقهى على البحرِ وأيلولُ الحزينُ بلّلَ الجريدةْ
وأنتِ تخرجين كلَّ لحظةٍ من قَدَحِ القهوةِ وأسطرِ الجريدةْ
هل أنتِ ، يا صديقتي ، بخيرْ ؟
أخبارُنا عاديّةٌ جدًا ..
حبيبتي .. حبيبتي كما عرفتِها
كأكثرِ النساءْ
مشغولةٌ بحُسنِها كأكثرِ النساءْ
عاشقةٌ لنفسِها كأكثرِ النساءْ
طيّبةٌ .. قاسيةٌ
ذاكرةٌ .. ناسيةٌ
كأكثرِ النساءْ ..
أيّتها القريبةُ البعيدةْ
عيوننا مشتاقه اليكى
قلوبنا محتاجه اليكى
الله . كم أحتاجُ يا صديقتي إليكِ
حين يجيءُ موسمُ الدموعْ
كمْ بحثَتْ يدايَ عن يديكِ
في زحمةِ الشوارعِ المبللةْ
يا زهرةَ الاحباب في دفاتري
يا وجعي الجميلَ ، يا هوايتي المفضّلةْ
الله . كم أحتاجُ يا صديقتي إليكِ
حين يجيءُ موسمُ الدموعْ
كمْ بحثَتْ يدايَ عن يديكِ
في زحمةِ الشوارعِ المبللةْ
أكتُبُ .. أكتُبُ من بيروتَ يا صديقتي حيثُ المطرْ
محبوبةٌ قديمةٌ تزورُنا بعد السَفَرْ
أنا أكتُبُ منْ مقهى على البحرِ وأيلولُ الحزينُ بلّلَ الجريدةْ
وأنتِ تخرجين كلَّ لحظةٍ من قَدَحِ القهوةِ وأسطرِ الجريدةْ