أتمنى لك يا حبيبتى الخياليه ... يا (( ملكة خيالى )) توفيقا من المولي ... فها قد رأيت غيبتك
وقد ذبحنى خفائك بنصل القلق .. فلقد رأينا كم أتت النتائج متدنية المقام .. وجاء علي اثرها ليلة
أمس أن حاولت احدى الفتايات أن تنتحر من فجيعتها في النتيجه .. ولكن ، هذه هى الحياة دائما
لا تعطى الا بقدر ما تأخذ وكما قال الشاعر ...
وما نيل المطالب بالتمنى .... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
كما أنه (( من جد وجد ومن زرع حصد )) وصراعنا دوما في الحياة من أجل من جد وجد ...
وانا علي يقين لا يزعزعه ذرة شك أنك كنتى من الجادين ...
فان كانت النتيجه اطمئن لها قلبك فذاك بيت القصيد ...
وان لم تكن كذلك .. فاصبرى واحستسبي وقولي ان لله وان اليه راجعون
ومواضع الخير والبر لا يعلمها الا الله وحدة ... فامضى وراء قدرك .. ولا
تحنقى وتأكدى أن الله دوما يبتلينا وخيرنا من كان ثابتا حين البلاء فقد قد قال
المولي عز وجل
(( لنبلونكم بشي ء من الخوف والجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين))
فاصبرى علي ما أصابك وهذا وعد الله والله لا يخلف وعده أبدا