لن نخضع يا حاكم الملوك

ما أجملها حرب الملوك بروحها & وجمالها وبما فيهــــا جذبـــــــوك

وحيدا كنت لاعبـــا فلا تأتـــــــى & أحـــــــدا ولا هــــــــــم يـــأتـــوك

الا من كــان بالقــرب فجأتهــــم & بالجيوش ناهبا وكـــــذلك جـاءوك

أو كنت فـــي تحــــالف فــعرفت & أصداقاء جٌدد بالخيــــر وعرفوك

وكلمـــــا هــاجمــــــت أحدهـــــم & وأردت مســـــانـــدة ســــانــــدوك

وإذا حالفـــــك النصر فر حــــــوا & واذا إنتصروا بنـصرهـم فرحوك

وما همــــك ان كان فيكم شرسا & لكن الهـــــم فيمــــــن خـــــانـــو ك

ونقـــــودا تكفـــيــــك قليلهــــــا و & وتشتريها فرحـــــا بوحهٍ ضحوك

انمــا اليـــــــوم لا ضـــــاعـــــت & بهجتهــــا أفســــدها حاكم المــلوك

يا صانـــعي اللعبــــة لــــن نقبل & أبدا بحاكـــم ٍ بيننا وآخر صعلوك

لن نرضــــــى أبداً بولى ٍ علينا & ولن يكون بيننــــا يومـــــا مـــملوك

إنــنا إن قبلنـــــا ذلـــك الحــاكـم & فاننا قد نسينا فيـــــه ملك الملــــوك

فهيا للثورة علـــى ذلك الطغيان & ولنمحوا يا حاكـــــم من عبـــــــدوك

فحقاً لسنا عبيدا بـــــل عٌبـــــادا & اذا قبلــــا فكرتك بين المــــلـــــــوك

وما بالك أيها العضــو اللاعـب & تسكت وتخضع لمن يتسنزفوك

جشعاً وطمعا ازداد فـــى قلوبهم & وأصبح مالــــــك اليوم مهلــوك

فهيا للثورة علي الطغيـــــــــــان & هيا ولنمحوا يا حــــــاكم من ولوك